
هناك على كورنيش جده شباب يشع من وجوههم النور رأيتهم يترجلون من سيارتهم ( الحافله ) ويهمون بفرش فرش طويله و يضعون مكبرات الصوت يمينا وشمالا
ضننت في البدايه انه عرض ترويحي و كنت انتظر ( الفرقه ) لكني لحظت كتابتا على حافلتهم .. انها عباره رائعه ،
اشع في وجهي النور حين قرأتها ،
((( المصليات المتنقله )))
نعم هانحن في البلد المسلم نظهر الشعيره في كل مكان ، فحين يكون الرجل مع اسرته في احد المتنزهات حيث يكون في مكان بعيد نوعا ما عن المسجد حتما لا يجدر به ان يذهب ليصلي جماعة و يتركهم خاصه إذا كانوا صغارا ، لذا ففي العاده يصلي وحده او يتلفت هنا وهناك باحثا عن من يصلي ليلحق به جماعه حتى لايفوته اجرها هكذا كان الوضع لسنين مضت
لكن الان و بفضل (( المصليات المتنقله ))
بقي قريبا من ابنائه و مقيما لشعيرة ربه
يجتمع المسلمون ليصطفوا خلف الامام يصلون لربهم خاشعين و هم على مرأى من ابنائهم ليشعروا بالامان بقربهم
فهنيئا لمن قام عليها و هنيئا لمن شجعها
جزى الله خيرا المكتب التعاوني للدعوة و الارشاد في حي العزيزيه / جده ( صاحب الفكره )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق