الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

الخدم هل هم ضروره ام ثقافه ؟

اتلفت حولي ..

انظر هناك ..

اناقش تلك ..


إنها ضروره ...هكذا قالت !


هذه ثقافة مجتمعنا

زوج / زوجه / طفل / خادمه

(( تركيبة الاسره ))

لكن يبقى السؤال لمَ ؟

و كيف نشأت هذه الثقافه ؟؟ و هل نحن بحاجه فعليه لها ؟؟؟ و كيف سيكون حالنا بدونها ؟؟


حسنا دعونا نجيب


كان اهلونا يعيشون في بيئه لا نستطيع مقارنتها بيئتنا الآن

نعم فيها من كد ما فيها لكنها تختلف في ثقافتها

فالتعاون و السماحه كانتا متوفرتين

لكن هل كان هناك خدم ؟؟؟؟؟؟


هنا السؤال

حسب فهمي و استقرائي

نعم كانوا متواجدون

لكن ليسوا كما هم عليه الآن


من المعلوم ان أي مجتمع انساني حتى و إن كان بسيطا لابد له من وجود الطبقيه و إلا لما شرعت الزكاة

الم يكن هناك مراضع ؟؟ الم يكن هناك كناسه ( امرأة تكنس البيوت ) ؟؟ الم يكن هناك مشاطه ( كوفير ) ؟؟ كذلك كان هناك من يغسل ( الملابس ) بالاجره

الم نسمع بالمثل (( مادحتها امها و المشاطه )) ولم لم تكن تزورهم باستمرار لما مدحتها


إذا دعونا من التلميع لذلك الزمن و لنعترف بوجود من تساعد (( بالاجر )) و إن لم يكن تواجدها دائما فالفكره موجوده

.
.

.

.
.

تطور الناس و كبرت البيوت و اغتنى من اغتنى

و استغنى كل بما عنده

فاصبح نساء ذاك الجيل و رغم اعتيادهن العمل لم يعدن يجدن من يعاونهن من بنات البلد و بالتالي لم يستطعن التوفيق بين

البيت

الأبناء

الزوج


و كأني اراهن قد انهمكن في عملهن و متابعة ابنائهن حتى نسين ازواجهن


و بدأت الفجوه ،،


ثم تنزلت رحمة رب العالمين و لولاها لكانت كارثه

لقد جاء القرار من الدوله

بالسماح باستقدام العماله المنزليه

حقيقه لااعلم كيف تقبل الناس الفكره فكيف لي ان ادخل منزلي شخص غريب و من بلد بعيد لا يرف و حتى لغتي

لكنها كانت الحاجه و الضروره فتقبل الناس الأمر بل و اقبلوا عليه

حتى كادت تلك الخادمه ان تدخل في دفتر العائله فهي جزء لا يتجزء منها


.

.
.

.

نشاء الجيل الجديد و قد اعتاد وجود الخادمه و لم يتخيل ان يعيش بدونها فهي موجوده دوما و يجب ان تكون موجوده دوما فالحياة صعبه بدونها


انجرت هذه الثقافه لكل العوائل صغيرها و كبيرها من هم في حاجتها (ضروره ) ومن هم في حاجتها ( ثقافه )


رغم توفر وسائل تقنيه عاليه فغسالات الملابس و الأطباق وفرت الكثير

إلا انا لا نزال نحتاج لمن يعاوننا

فالانخراط في البيت و المطبخ و الأبناء يخلق فجوه بين الزوجين

فالزوجه الأم بالكاد تجد وقتا للراحه و هذا الوقت من حقها هي و من حقها ان تبني نفسها و عقلها و تقوي صلتها بخالقها وهو وقت يسير

فهل ستصرفه للزوج ؟؟

حتى تغدوا بعد عدد من السنون فارغه تالفه قد انهكها التعب و ارداها النصب

ام انها ستوفره لنفسها لتسقي كيانها كي تستطيع اعطاء الجميع

حقيقه ايما اختارت فهي خاسره

إن صرفته للزوج خسرت ( شبابها ) و إن اعطته لنفسها و روحها فقدت ( زوجها )



فما الحل إذا ؟؟



ارى ان الحل بالعوده للزمن الجميل نعم زمن القدماء

نعم الخدم الأجراء

8 ساعات في اليوم و تعود لمنزلها او مكان سكنها و باقي الوقت يكون التعاون من اهل البيت ليعتاد الابناء رعاية انفسهم و الاهتمام بخاصتهم و ليعتمدوا على انفسهم بدل هذا الكسل و التواكل السائد بينهم


إن وجود شخص ( غريب ) على مدار 24 ساعه في البيت امر مزعج
و يخلق نوع من عدم الامان فكم سمعنا و سمعنا من مشاكل و مشاكل منهن و عليهن .


لذا كان هذا الحل في نظري هو المجدي


،،