اتلفت حولي ..
انظر هناك ..
اناقش تلك ..
إنها ضروره ...هكذا قالت !
هذه ثقافة مجتمعنا
زوج / زوجه / طفل / خادمه
(( تركيبة الاسره ))
لكن يبقى السؤال لمَ ؟
و كيف نشأت هذه الثقافه ؟؟ و هل نحن بحاجه فعليه لها ؟؟؟ و كيف سيكون حالنا بدونها ؟؟
حسنا دعونا نجيب
كان اهلونا يعيشون في بيئه لا نستطيع مقارنتها بيئتنا الآن
نعم فيها من كد ما فيها لكنها تختلف في ثقافتها
فالتعاون و السماحه كانتا متوفرتين
لكن هل كان هناك خدم ؟؟؟؟؟؟
هنا السؤال
حسب فهمي و استقرائي
نعم كانوا متواجدون
لكن ليسوا كما هم عليه الآن
من المعلوم ان أي مجتمع انساني حتى و إن كان بسيطا لابد له من وجود الطبقيه و إلا لما شرعت الزكاة
الم يكن هناك مراضع ؟؟ الم يكن هناك كناسه ( امرأة تكنس البيوت ) ؟؟ الم يكن هناك مشاطه ( كوفير ) ؟؟ كذلك كان هناك من يغسل ( الملابس ) بالاجره
الم نسمع بالمثل (( مادحتها امها و المشاطه )) ولم لم تكن تزورهم باستمرار لما مدحتها
إذا دعونا من التلميع لذلك الزمن و لنعترف بوجود من تساعد (( بالاجر )) و إن لم يكن تواجدها دائما فالفكره موجوده
.
.
.
.
.
تطور الناس و كبرت البيوت و اغتنى من اغتنى
و استغنى كل بما عنده
فاصبح نساء ذاك الجيل و رغم اعتيادهن العمل لم يعدن يجدن من يعاونهن من بنات البلد و بالتالي لم يستطعن التوفيق بين
البيت
الأبناء
الزوج
و كأني اراهن قد انهمكن في عملهن و متابعة ابنائهن حتى نسين ازواجهن
و بدأت الفجوه ،،
ثم تنزلت رحمة رب العالمين و لولاها لكانت كارثه
لقد جاء القرار من الدوله
بالسماح باستقدام العماله المنزليه
حقيقه لااعلم كيف تقبل الناس الفكره فكيف لي ان ادخل منزلي شخص غريب و من بلد بعيد لا يرف و حتى لغتي
لكنها كانت الحاجه و الضروره فتقبل الناس الأمر بل و اقبلوا عليه
حتى كادت تلك الخادمه ان تدخل في دفتر العائله فهي جزء لا يتجزء منها
.
.
.
.
نشاء الجيل الجديد و قد اعتاد وجود الخادمه و لم يتخيل ان يعيش بدونها فهي موجوده دوما و يجب ان تكون موجوده دوما فالحياة صعبه بدونها
انجرت هذه الثقافه لكل العوائل صغيرها و كبيرها من هم في حاجتها (ضروره ) ومن هم في حاجتها ( ثقافه )
رغم توفر وسائل تقنيه عاليه فغسالات الملابس و الأطباق وفرت الكثير
إلا انا لا نزال نحتاج لمن يعاوننا
فالانخراط في البيت و المطبخ و الأبناء يخلق فجوه بين الزوجين
فالزوجه الأم بالكاد تجد وقتا للراحه و هذا الوقت من حقها هي و من حقها ان تبني نفسها و عقلها و تقوي صلتها بخالقها وهو وقت يسير
فهل ستصرفه للزوج ؟؟
حتى تغدوا بعد عدد من السنون فارغه تالفه قد انهكها التعب و ارداها النصب
ام انها ستوفره لنفسها لتسقي كيانها كي تستطيع اعطاء الجميع
حقيقه ايما اختارت فهي خاسره
إن صرفته للزوج خسرت ( شبابها ) و إن اعطته لنفسها و روحها فقدت ( زوجها )
فما الحل إذا ؟؟
ارى ان الحل بالعوده للزمن الجميل نعم زمن القدماء
نعم الخدم الأجراء
8 ساعات في اليوم و تعود لمنزلها او مكان سكنها و باقي الوقت يكون التعاون من اهل البيت ليعتاد الابناء رعاية انفسهم و الاهتمام بخاصتهم و ليعتمدوا على انفسهم بدل هذا الكسل و التواكل السائد بينهم
إن وجود شخص ( غريب ) على مدار 24 ساعه في البيت امر مزعج
و يخلق نوع من عدم الامان فكم سمعنا و سمعنا من مشاكل و مشاكل منهن و عليهن .
لذا كان هذا الحل في نظري هو المجدي
،،
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)